عمدة نيويورك يطالب البيت الأبيض باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل أزمة اللاجئين

طالب عمدة مدينة نيويورك الأمريكية، إيريك آدامز، البيت الأبيض بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للمساهمة في حل أزمة اللاجئين في المدينة والتسريع في إصدار تصاريح العمل لهم.

وألقى آدامز -في تصريحات نقلتها قناة (الحرة) الأمريكية- باللوم على البيت الأبيض لعدم إرسال مساعدات مالية وفيدرالية كافية لحل ظاهرة المهاجرين دون مأوى في نيويورك.

وأضاف: "أن الرئيس الأمريكي جو بايدن باستطاعته أن يمنحنا القدرة على السماح للمهاجرين بالعمل والحصول على وظائف، لأنها لا تندرج ضمن عمل السلطة التنفيذية وهذا ما نطالب به.. هؤلاء المهاجرون بحاجة ماسة إلى العمل". 

يذكر أنه على مدى أكثر من عام وصلت أعداد كبيرة من طالبي اللجوء إلى مدينة نيويورك من مناطق متفرقة من العالم، ما أدى إلى مضاعفة عدد المشردين في المدينة وارتفاعه إلى مستويات غير مسبوقة.

منع نحو مليوني لاجئ

ومنعت سلطات الحدود العام الماضي دخول أكثر من مليوني شخص حاولوا الوصول إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية أو عبر التقدم بطلب لجوء.

واستحال هذا العدد المرتفع قضية سياسية، إذ اتهم المعارضون الجمهوريون الرئيس بايدن باعتماد سياسات متساهلة عند الحدود.

ومع رفع القيود المفروضة عند الحدود في إطار مكافحة الجائحة سعى بايدن إلى خفض هذا التدفق من خلال إرساء إجراءات صارمة إزاء طالبي اللجوء.

فعند وصولهم إلى الحدود عليهم استخدام تطبيق عبر الهواتف الذكية للحصول على موعد لمقابلة ما قد يستغرق عدة أسابيع أو أشهر.

أما إذا كانوا في بلدان أخرى فعليهم التقدم بطلب لجوء من بلدهم الأم أو في مراكز خاصة مقامة في دول العبور.

أما الأشخاص الذين عبروا الحدود من دون المرور عبر هذه الإجراءات فيخسرون تلقائيا فرصة الحصول على اللجوء.

إلا أن سياسة إدارة الرئيس بايدن توفر استثناءات للأطفال الذين يعبرون الحدود بلا مرافقين ومواطني بعض الدول مثل هايتي وأوكرانيا.